في يوم الأربعاء (25/6/1433هـ)، الموافق (16/5/2012م)، قدّم الأخ الباحث/ عبد الله إبراهيم حسن، أطروحته لنيل الدرجة العالمية العالية (الدكتوراه) في التربية، بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بكلية الدعوة وأصول الدين -قسم التربية-, وكان عنوان أطروحته: “منهج الاستنباط في بحوث التربية الإسلامية “.
وقد تكونت لجنة المناقشة من كل من الأساتذة:
1- فضيلة الأستاذ الدكتور/ خالد بن حامد الحازمي، أستاذ التربية الإسلامية بالجامعة، ومدير مركز الاستشراف للدراسات و الاستشارات التربوية والإدارية والتعليمية، مشرفا ومقررا.
2- الأستاذ الدكتور/ صالح بن يحيى الدوسي الزهراني، المدرب الدولي المعتمد، رئيس قسم أصول التربية بجامعة الملك عبد العزيز -بجدة- عضوا خارجيا.
3- الأستاذ الدكتور/ علي بن إبراهيم الزهراني، رئيس قسم التربية بالجامعة، وأستاذ كرسي محمد وعبد الله السبيعي لتنمية مهارات طلاب المنح، عضوا داخليا.
وقد استمرت المناقشة قرابة ثلاث ساعات، وسط حضور كثيف من طلاب الجامعة، وأحباب الباحث ومحبيه. ثم خلت اللجنة وأوصت بقبول الرسالة، ومنح الطالب درجة الدكتوراه في التربية، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات والمراكز البحثية.
وقد تميزت أطروحة الباحث بأن كانت:
1- أول رسالة علمية بمرحلة الدكتوراه يناقش في قسم التربية لطلاب المنح (غير السعوديين) منذ أن فتح قسم التربية بالجامعة الإسلامية.
2- كما أنها أول رسالة علمية ينال بها باحث صومالي شرف التوصية بالطباعة والمداولة بين الجامعات والمراكز البحثية، في تاريخ الجامعة.
وإليكم بعض ما قالته لجنة المناقشة عن الباحث وأطرحوته:
قال مشرف الرسالة الأستاذ الدكتور خالد الحازمي عن الباحث:
“هناك بعض الخصائص التي أرى أنه لزاما أن أبينها عن هذا الطالب، فهو من حفاظ كتاب الله تبارك وتعالى، والملمين والمجتهدين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أذكر أني ذكرت طرفا أو سألت عن حديث إلا وجدت لديه معرفة بذلك، وهو أيضا له اهتمام بجانب الفقه وبأصول الفقه وبالقواعد الفقهية، وله أيضا اهتمام كبير بمجال تخصصه وهو التربية الإسلامية، والشخص الذي جمع الله له بين هذه التخصصات لا شك أنه سيكون له الشأن الكبير والطيب بإذن الله”
ثم تحدث المناقش الأول وهو الأستاذ الدكتور صالح بن يحيى الزهراني وأثنى على البحث والباحث كثيرا فكان مما قاله:
“من مميزات هذا البحث أن مشكلة البحث أو موضوع البحث في غاية الأهمية أشكر الباحث والقسم على اختيار هذا البحث، فهو بحث في صلب المنهجية العلمية، وهو مهم وحيوي في البحث التربوي الإسلامي المعاصر، ومنطقية التسلسل الموضوعي كانت رائعة، والاحتراف في توظيف الاقتباسات والنقولات كانت في غاية الجودة، غاص الباحث في أمهات كتب التفسير وكتب أصول الفقه وتعمق فيها وقدم أطروحة فكرية رائعة، ومراجعته للأدب التربوي السابق واضحة وممتازة، وشخصية الباحث واضحة ولديه تحمل المسئولية العلمية، وتتوفر فيه المهارات البحثية المطلوبة لهذه المرحلة والعمق الفكري فيه، ومما يحمد به هذا البحث ندرة الأخطاء التربوية والمطبعية حتى ظننت أنه بكالوريوس في اللغة العربية…”
وقال أيضا: “كل ما أقوله لتزيد هذه الرسالة أناقة فكرية، لأنها حقيقة ذات عمق وأبعاد فكرية رفيعة المستوى، وأنا والله استفدت من قراءتها وأقسم بالله، ووجدت فوائد ومضامين حفظتها وكتبتها تغريدات في تويتر يتداولها الناس، واستمتعت بقراءتها كثيرا حتى إني قرأتها كلها في ثلاثة أيام، ونقلت منها إلى مفكرتي الخاصة…”
وقال المناقش الثاني الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم الزهراني:
“فالباحث متميز بجودته البحثية، وعمقه الفكري، وأعرفه من أيام الماجستير برؤية تربوية واضحة، والرسالة الحالية يظهر فيها مدى تمكنه من مختلف العلوم…”.
وختاما: نبارك للأخ الباحث هذا الانجاز العلمي الهائل، كما نهنئه بانتظامه في سلك الدكاترة الصوماليين، ونسأل الله عز وجل أن يرزقه دوام التوفيق والازدهار في حياته العلمية والعملية، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولمن يريد تهنئة الباحث التواصل معه على:
التقرير بقلم/ يحيى عثمان صوفي
المصدر: موقع http://www.halgan.net