قام رئيس رابطة المعاهد الشرعية الشيخ أحمد عبد الصمد بزيارة مدينة بورما في هذا الأسبوع، والتقى بمسؤولي جمعية الكرم للدعوة والتنمية –فرع إقليم أودل- التي تشرف على الأعمال الدعوية في أرض الصومال. كما اجتمع بمسؤولي جمعية إنقاذ الشباب، وهي أحد أجنحة جمعية الكرم في الإقليم. والتقى رئيس الرابطة بعلماء ودعاة جمعية الكرم.
وختم جولته بزيارة معهد زيلع للدراسات الإسلامية واللغة العربية حيث التقى بمدير المعهد الشيخ حسن خيري ثم التقى بطلبة المعهد. وفي كلمته للطلبة ركز على أهمية العلم الشرعي في صلاح الفرد وإصلاح الأمة، ودور الطلاب في الدعوة إلى الله، وضرورة تنظيم العمل الدعوي. وتعهد الطلاب -من جانبهم- على الاجتهاد في طلب العلم ونشره، والاستعداد لتحمل المسؤوليات الدعوية وممارستها أثناء الطلب، كما تعهدوا بالاستعداد –بعد التخرج- لدعوة المدن والقرى والبوادي النائية، ودعوة الجاليات الصومالية في الخارج، ودعوة الشعوب الأخرى، والتضحية في ذلك بالوقت والمال والجهد.
وقد خطت الدعوة في إقليم أودل خطوات ملموسة في الثلث الأخير من العام المنصرم حيث نظمت جمعية الكرم –فرع إقليم أودل- الدعوة في مدينتي دِلَا وحريرد، ووجهت قوافل دعوية إلى كثير من المدن والقرى التابعة لإقليم أودل بشكل دوري، كما نجحت الجمعية في توظيف الطاقات الشبابية لصالح الدعوة وإصلاح المجتمع، وجمعية إنقاذ الشباب واحدة من ثمار تلك الجهود.
وجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الثاني من نوعها لرئيس الرابطة خلال ثلاثة أشهر، حيث زار المدينة بصحبة نائب رئيس جمعية الكرم في شهر سبتمبر من العام الماضي.
