إنطلقت بفضل الله الحملة الدعوية فى مدينة هرجيسا تحت الشعار (التحذير من المهلكات) فقد انطلقت فعاليتها الاولى فى جامع النور بوسط مدينة هرجيسا وأول موضوع التى تناولت الحملة هو (الغلو فى الدين) وقدم قسم العلماء الموضوع الى عدة حلقات الحلقة الأولى ركزت على نشاة الغلو ومظاهره وقد قتل هذا الموضوع بحثا فضيلة الشيخ/ عثمان على حسين فقد فصل حفظه الله هذا الموضوع بشكل ممتاز ومفيد حيث بين جميع جوانب الموضوع واظنب فيه مما ترك اثرا كبيرا على نفوس الحاضرين والمستمعين،
ثم اخذ الموضوع الشيخ/ ابراهيم احمد حرسى مدير معهد الدعوة فى هرجيسا حيث فصل وشرح للحاضرين مضار الغلو واخطاره.
واوضح بان هذا المرض هوالذى اهلك الفرق الضالة وجر الى الويلات والانحرافات الذى وقعوا فيه وان الغلو باسم الدين هوالذى استبيح بدماء المسلمين ولم يسلم منه حتى الخلفاء الراشدين المهديين ولاشك بان الطوائف المتنطعين ستبقى فى هذا الدنيا الى قيام الساعة ولابد من الحذر منه وذالك بفهم الدين فهما عميقا حتى تنجى بنفسك من هذا المازق ويسلم المسلمون من هذا الشر.
وفى ختام الندوة علق فضيلة الوالد الشيخ يوسف آدم محمد الموضوع وقدم للحاضرين نصائح عدة فى سبل مكافحة التطرف والغلو فى الدين مما يزيل اللبس والاشكال حول هذه الحلقة، والجدير بالذكر بان جميع المحاضرات سجلت واديعت بعض منها على شاشات التلفزة الصومالية لتعم الفائدة وتصل الرسالة الى اكبر عدد من المتكلمين باللغة الصومالية فى جميع القارات .
والحلقة الثانية عقدت فى مسجد النور وهى تركز على نقطتين مهمتين الا وهى اسبا ب الغلو فى الدين وعلاج الغلوفى الدين
فقد فصل واجاد/الشيخ عيسى محمود عبد الله اسباب الغلو ونظم اسبابا كثيرا ينشا منها الغلو فى الدين وشرح لكل سبب من اسبابه قدرالامكان لتقريب فهمها ومن اهمها انحراف الفهم فى دين الله والهوى المتبع وان الغالى لايبالى مما تدل عليه النصوص الشرعية ومنها البعد عن العلماء وتنقيص قدرهم واتهامهم بالعملاء مما يؤدى ان يفسر الغالى النصوص على مزاجه بدون العودة الى العلماء فيهلك نفسه ونفوس المسلمين، ثم تناول الموضوع الشيخ/ عبد الرحمن آدم عجة والقى الشيخ اهم اسباب علاج هذ المرض الخطير وذكر عددا من اسباب العلاج من اهمها التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح والبعد عن الهوى والعودة الى العلماء فيما اشكل على الناس من مسائل شرعية صغيرها وكبيرها وان الرجوع الى العلماء الربانيين هو المنقذ من الضلال والوقوع فى مهلكة، هذا وقد طرح على الحاضرين عدة اسئلة وكتب اسماء المجيبين عنها بشكل صحيح ووعد بان الفائزين ستعقد حفلة بعد انتهاء الحملة لتوزيع الجوائز كما كتب بعض المستمعين بعض الاسئلة حول الموضوع الى العلماء واجاب العلماء عنها وتم بث هذه المواضيع على قناوات التلفزة الصومالية العالمية.
