نظم معهد الفرقان للعلوم الشرعيّة والعربيّة في بوهودلى رحلة سياحيّة لطلابه يوم الخميس 25/1/1434 هـ الموافق 28/11/2013 م .
وتمتاز هذه الرحلة بأنها أولى الرحلات السياحيّة لطلاب المعهد منذ تأسيس المعهد عام 2007 وقد واكبت مطلع العام الهجري الميمون 1435 وبعد هطول أمطار الخريف الغزيرة .
وقدتم توريع بطاقات تذاكرالرحلة يوم الأربعاء 24/1/1435 هـ وهذه صورة لبطاقات الرحلة السياحيّة :
وقد بدأ المسير من مقرّ المعهد في الساعة الثامنة صباحاً متجهاً إلى نواحي عديدة حول مدينة بوهودلى منها واحة شنجلى : shangalle على بعد 7 كم من المدينة ومنها واحة جوبلى دوح : gobledoox على بعد حوالي 10 كم من المدينة .
وقد رافق هذه الرحلة من إدارة المعهد :
1- الشيخ عبدالشافي أحمد علي
2- الشيخ أحمد محمد سمتر
كما رافقها من أساتذة المعهد :
1- الشيخ عبدالقادر محمد نور
2- الأستاذ عدنان محمد أحمد
3- الشيخ عبدالله عبدالصمد
4- والشيخ شافعي محمد أبوبكر
وكان الطلاب المحظوظون الذين استفادو من هذه الرحلة قرابة 70 طالباً من طلاب المعهد من القسمين الصباحيّ والمسائيّ
وكان يظهر منهم الإستعداد لهذه الرحلة والتشوق لها إذ هي الأولى لهم والنفوس دائماً متطلعة إلى الجديد .
وقد مرّت الرحلة أثناء خروجها من المدينة مراعي الأنعام مروراً بطريق شنجلى الذي تبدو منه آثارالمياه حتى وصلوا
إلى واحة جوبلى دوح على بعد 20 كيلومتر شمال مدينة بوهودلي.
ولما وصلت الرحلة إلى المكان الموعود بدأ تنفيد جدول أعمال الرحلة ففي البداية تم إطلاق سراح الطلاب يلهون
ويمرحون بين الأشجار المثمرة بأنواع الثمار الطبيعيّة كشجرة السدر وشجرة الـ madheedh
وبين الأراضي الخضرة يشربون من مياه الأمطار
التي أمسكتها الأرض الريفيّة التي لم تطئها الأقدام منذ أمد .
وبعد مرور ربع ساعة من الزمن تم استدعاء الطلاب والجلوس تحت الأشجار ذات الظلال الوارفة والأعشاب الناعمة
بالحصير التقليدي ثم ألقى الشيخ شافعي محمد أبوبكر مدير القسم الليلي كلمة في فضل العلم وأهله.
تلى ذالك توزيع رسالة أعدّها الشيخ عبدالله عبدالصمد وقرائتها في هذا الجوّ الممتع والمريح وبعد إتمامه لدراسة هذه الرسالة
وجه أسئلة للطلاب المستفيدين من هذا الدرس .
وبعد الإنتهاء من المحاضرة والدرس بدأ الشروع إلى مبارت كرة القدم حيث كانت العمل الرابع
في جدول أعمال هذه الرحلة السياحيّة. وتمّ تقسيم الطلاب إلى ملعبين كبيرة يضمان أربعة من الأندية
وحكمين من أساتذة المعهد مراقبين للنظام والأخلاق
حيث حضو الطلاب قبل بدء المباريات بالتحلي بالآداب الشرعيّة السامية وأخلاقه الفاضلة وتجنّب الشغب والجدل
وكل ما هو مذموم عرفا وشرعاً، وأمروهم باللعب بالسراويل الطويلة المسترة لعورة المسلم التي يحرم إظهارها
وكان الوقت المقرر للمباريات ساعة كاملة حتى انقضت – بفضل الله – على أتم وجه وأحسن حال .
وما إن تم اجتياز العمل الرابع من أعمال الرحلة حتى دخل وقت صلاة الظهر
فتوضاً الجميع من مياه الأمطار التي أمسكتها الأرض ثم صلّو الظهر جمعاً في واحة (جوبلى دوح)
وبعد الفراغ من الصلاة تم شروع تقسيم الغداء وتناولها تحت الأشجار الظليلة وكان هذا هو العمل الخامس .
وبعد الغداء مباشرة بدأ الشيخ عبدالقادر محمد نور محاضرة بعنوان ” أفلم ينظرو في ملكوت السماوات والأرض “
ثم شرع إلى سرد خمس قصص رائعة للطلاب .
وبعد أنتهاء الوقت المخصص للقصص والحكايات تقدّمت لجنة الثقافة من طلاب المعهد فألقت على الطلاب أسئلة ثقافيّة .
وبعد الإنتهاء من هذه الجلسة بدأ تنفيذ العمل السادس من اعمال الرحلة وهو المسابقة بين الطلاب حيث أقيمت المسابقة
في المسافة بين ( جوبلى دوح ) إلى ( شنجلى ) حوالي 3 كم .
وما إن وصل الطلاب السابقون الأولون إلى ( شنجلى ) حتى بدأو بالشروع بالسباحة في مياه شنجلى
الكبيرة والمشهورة بالسباحة قبل المتأخرين وكانت السباحة العمل السابع من أعمال الرحلة السياحيّة للمعهد .
وبعد فراغ من السباحة بدأ الجميع يتوضأون من المياه لصلاة العصر فصلينا العصر بالقرب من مياه ( شنجلى )
وبعد الصلاة أتمّ الشيخ عبدالقادر محمد نور ما تبقي من قصصه الرائعة الجميلة الجميلة .
وبعد إتمام الشيخ لقصصه اسسسس الإدارة طلاب فصول المعهد وجميع مستوياته حيث قام من كل فصل طالبان
يعبران عن مدى شعورهم أثناء الرحلة وما يون من اقتراحات حول الرحلات المقبلة – إن شاء الله –
فقام من المستوى الخامس من طلاب المعهد :
1- عبدالسلام عمر الحاج حرسي
2- صالح شيخ مبارك شيخ حسين
وقام من الفصل الثاني :
1- محمد عبدالسلام شيخ أحمد نور
وقام من الفصل الأول :
1- برخدلى محمد حسن
2-عبدالحافظ عبدالله إسماعيل
وقد اتفقت كلمة الطلاب على الحاجة الماسّة إلى أمثال هذه الرحلة السياحيّة بما فيها من تنشيط الهمم وقوية الأبدان
وراحة الأجسام وقد طلبو من الإدارة تكرير أمثال هذه الرحلة المباركة.
وبعد انتهاء هذه الجلسة قام الجميع إلى مصلّى واحة ( شنجلى ) ليصلّو فيه مع أهل البدو الذين يعيشون فيه
وبعد الصلاة ركب الجميع السيارات إيابا إلى المدينة.