في يوم الخميس 02/رجب/1435 هـ الموافق 01/مايو/2014 م ابتدأ في مدينة بوهودلى مسابقة بيــن المعاهد الإعداديّة التابعة لمعهد الفرقان للعلوم الشرعية والعربية في بوهودلى .
وقد كان تنظيم المسابقة وإعدادها من قبل [ملتقى الطالبات في مدينة بوهودلى].
وشارك في المسابقة خمس من المعاهد الإعدادية التابعة لمعهد الفرقان أسماؤهم كالتالي :
1– معهد أمّ سلمة .
2- معهد السنّة .
3- معهد خديجة بنت خويلد .
4- معهد النور .
5- معهد الفرقان الإعدادي .
وقد أقيمت المسابقة في مقرّ معهد أمّ سلمة حيث كان جميع المعاهد المشاركة ضيوفاً له في مقرّه وقبل بداية المسابقة بدقائق أجريت القرعة في مقر ّ المعهد لإعلان المواجهات الأولية وكانت كالتالي :
ففي الجولة الأولى التقى معهد خديجة بنت خويلد بمعهد الفرقان الإعدادي
وفي الجولة الثانية التقى معهد السنّة بمعهد أمّ سلمة .
حيث خرج معهد النور إلى الدور النصف النهائي بالقرعة .
وقد ابتدأت الجولة الأولى من المسابقة (خديجة بنت خويلد / الفرقان الإعدادي) في الساعة 10:00 صباحا ، وكان مجموع الأسئلة الموجهة لكلا الفريقين 14 سؤالاً ، يحق لكل من الفريقين الإجابة عن سبعة من تلك الأسئلة ، كما كان النقاط المكتسبة من الأجابة الصحيحة نقتطتين أما الإجابة المستفادة من الفريق الآخر فهي نقطة واحدة .
وقد أصبحت النتيجة في آخر المطاف 10 نقاط لمعهد خديجة بنت خويلد في مقابل 12 نقطة لمعهد الفرقان الإعدادي .
أما الجولة الثانية فقد التقى فيها معهد السنة مع معهد أمّ سلمة ، وكانت الأسئلة الموجهة لكلا الفريقين 14 سؤالاً كالعادة ، ولكل سبعة من تلك الأسئلة ، وأجاب كل من الفريقين عن خمسة من الأسئلة الموجهة إليه وااستفاد مما أضاعة منافسه وأصبحت النتيجة 12 نقطة لكلا الفريقين .
وبعد ان تعادل المعهدان قامت لجنة المسابقة بإعداد أسئلة إضافية للفصل بين المعهدين ، وكانت المفاجأة لما تعادل المعهدان أيضاً في الأسئلة الإضافية مما جعل لجنة المسابقات يقومون بإعداد أسئلة عامّة في الثقافة الصومالية ، وهذا ما أنتج أخيراً بفوز معهد السنّة بفارق نقطتين فقط .
وقبل القيام بتنظيم الجولة الثالثة من المسابقة أجرت اللجنة الموكلة بالمسابقة قرعة بين معهد الفرقان الإعدادي ومعهد السنّة الذين فازا في الجولة الأولى والثانية – كي يخرج احدهما إلى النهائي ويقوم الآخر بمواجهة معهد النور الذي خرج في القرعة الاولى إلى الدور نصف النهائي ، وفي هذه القرعة خرج معد الفرقان الإعدادي إلىى الدور النهائي منتظراً المعهد الذي يفوز في الجولة الثالثة .
وفي الجولة الثالثة من المسابقات يواجه معهد السنة الذي فاز في الجولة الثانية معهد النور الذي خرج في القرعة الأولية إلى هذا الدور ، وفي نهاية الجولة أعلن اللجنة عن فوز معهد النور بنتيجة 13 نقطة في مقابل 7 نقاط مما يجعل معهد النور يؤمل الفوز بالمسابقة واجتياز معهد الفرقان في المسابقة النهائيّة .
أمّا الجولة الختامية لجميع جولات المسابقة فقد كانت أكثرها حماساً فلم يكن بعدها إلا إعلان الفائز بالمسابقة وقد كانت – كما ذكرنا آنفاً – بين معهد النور ومعهد الفرقان الإعدادي ، وفي نهاية الجولة تم إعلان فوز معهد الفرقان الإعدادي بالمسابقة الأخيرة مجيباً عن جميع الأسئلة الموجهة إليه ومستفيداً عن السؤال الوحيد التي فات زملاءهم في معهد النور الإعدادي وكانت النتيجة 12 نقطة لمعهد النور مقابل 15 نقطة لمعهد الفرقان الإعدادي .
وهكذا انتهت المسابقة الأولى للمعاهد الإعدادية التابعة لمعهد الفرقان في بوهودلى ، وقبل الخروج من القاعة التي أجريت فيها المسابقة في معهد أم سلمة تم إعلان وقت الحفل الختامي للمسابقة وأنها عصر الجمعة بإذن الله في نفس المقرّ الذي وقعت فيه المساقة إن شاء الله .
وبعد العصر من يوم الجمعة 03/رجب/1435 هـ الموافق 02/مايو/2014 م أقيمت حفلة إختتام أعمال المسابقة في مقرّ معهد أمّ سلمة الذي أقيمت فيه المسابقة في يوم الخميس .
وفي البداية تم افتتاح الحفلة بآيات من القرآن الكريم قرأها عبدالمالك عثمان حاج عبدالله ، وبعد ذالك وصلت المنصة : حمدية عبدالرزاق حاج حسن – رئيس ملتقى الطالبات في بوهودلى – حيث أخبرت عن المسابقة التي كانت تجري في مقرّ معهد أم سلمة صباح الخميس ومساءه كما أخبرت عن ملتقى الطالبات وإنجازاته الكثيرة رغم صغر عمره كما تقدّمت بالشكر لكل المساهمين في أعمال الملتقى وإلى المدراء الذين حرضو طلابهم على المشاركة في المسابقة وأخيراً لكل الحاضرين في هذا الحفل الختامي للمسابقات وكذالك أخبرت عن المسابقة من بدايتها إلى نهايتها .
ثم انتقل الكلام إلى رئيس الدعوة النسائية في مدينة بوهودلى حليمة حاج أحمد محمد حيث شكرت لملتقى الطالبات عن أعماله الكثيرة وجهوده الدعوية المباركة .
وبعد أن استدار الكلام عن ملتقى الطالبات ولجنة النساء الدعوية انتقل إلى الرجال وتقدم الشيخ أحمد محمد سمتر – نائب مدير معهد الفرقان للعلوم الشرعية والعربية في بوهودلى – حيث أشاد بأعمال الملتقى وجهوده وأوضح ما مثل هذه المسابقات من فوائد جمة : ومنها التعارف بين طلبة المعاهد وخلق جو الألفة والمحبة والتنافس بينهم .
ثم تلاه عمر محمود محمد – نائب رئيس منظمة طلاب جامعة شرق إفريقيا- حيث أشار إلى أنه شارك في مسابقات عديدة إتنتهت بالفوضى والرمي بالحجارة والبغضة والشحناء بيـن المتسابقين ولكن الجو في هذه المسابقة كان مغايراً تماماً لهذه المسابقات التي كانت بين طلاب المدارس النظامية في المدينة حيث عبر عن مدى إعجابه بأدب الطلاب المتسابقين واحترامهم لنظام المسابقة.
ثم انتقل الكلام إلى مدراء المعاهد المشاركة في المسابقات وهم كالتالي :
1- محمد عبدالولي يوسف – مدير معهد أمّ سلمة – الذي استضاف أعمال المسابقة .
2- عبدالرحمن علي محمد – مدير معهد النور الإعدادي.
3- عبدالعزيز علي عول – مدير معهد خديجة بنت خويلد.
4- محمود عبدالرحمن أو حسن – مدير معهد الفرقان الإعدادي.
5- أمّا مدير معهد السنّة – عبدالرحمن أحمد جراد سوفى – فقد خرج لأعمال مفاجئة واعتذر قبل حلول أجل كلمته .
وبعد أن انتهى الكلام من المدراء انتقل إلى العلماء المشاركين في الحفل حيث تقدم الشيخ مبارك الشيخ حسين سجلى بجزيل الشكر لملتقى الطالبات المنظم لهذه المسابقات وكذالك جميع المعاهد المشاركة كما نصح بإكثار هذه المسابقات والإستمرار في تنظيمها .
وبعد ذالك تمّ توزيع الجوائز للمعاهد الحائزة على المراتب الأولى من المسابقات ، وفي الأخير اختتم الحفل رئيس الدعوة في بوهودلى الشيخ / عبدالعزيز إسماعيل جراد سوفى بكلمة الشكر والتقديم لجميع القائمين على الأعمال الدعوية وجميع المعاهد المشاركة في المسابقات وكذالك الطلاب الذين تجرؤو على مقابلة إخوانهم في المعاهد المساوية لهم والتعرف عليهم ، وختم كلمته بالدعاء ، وهكذا انتهت الحفلة بجوّ من الفرح والسرور وبحضور مشرق من العلماء والوالدين والأعيان وباقي شرائح المجتمع المختلفة .
