أقيم في مقر جامعة شرق إفريقيا في بوهودلى ليلة السبت 18/رجب/1435 هـ الموافق 17/مايو/2014 م حفلة وداع لإثنين وأربعين طالباً يتخرجون من معهد الفرقان للعلوم الشرعية والعربية في بوهودلى.
وقد قام ملتقى الطالبات الخريجات من معهد الفرقان للعلوم الشرعية والعربية في بوهودلى بتنظيم هذا الحفل حيث رحبو بالخريجين الجدد الذين ينضمون إلى صفوف الخريجين والخريجات خلال الأيام المقبلة .
وفي البداية تم افتتاح الحفل بآيات من القرآن الكريم قرأها الشيخ محمد حسن طري ، وبعد ذالك قامت الأستاذة حمدة عبدالرزاق حاج حسن – رئيس ملتقى الطالبات – حيث أطالت الكلام في أهمية هذه المناسبة كما أخبرت عن أعمال ملتقى الطالبات منذ تأسيسه، وقد طلبت من الحاضرين الوقوف بجانب الملتقى ومساعدة الملتقى في أعماله الدعوية والتعليمية، كما سلم الملتقى بعض الجوائز لثلاثة من المسؤولين الحاضرين في الحفل وهم :
1- الشيخ جامع سليمان حاج يوسف – نائب رئيس الدعوة في منطقة بوهودلي –
2- الدكتور عبدالشافي أحمد علي – رئيس جامعة شرق إفريقيا فرع بوهودلى –
3- الشيخ أحمد محمد سمتر – نائب مدير معهد الفرقان للعلوم الشرعية والعربية في بوهودلى –
ومن الجانب الآخر فقد أعطو جوائز أخرى لتسعة من الطلبة كانو من لجان اللقاء الأسبوعي لطالبات معهد الفرقان للعلوم الشرعية والعربية في بوهودلى والذي يقام كل جمعة في مقر المعهد، وأعطو جوائز أخرى أيضأ لأم تخرجت مع ابنتها في هذا العام الدراسي من المعهد، وكذالك طالبة معاقة صبرت طوال ثلاثة سنوات للدراسة والعلم .
وقد تكلم رئيس جامعة شرق إفريقيا ومعهد الفرقان الدكتور عبدالشافي أحمد علي حيث شكر للملتقى المنظم لهذا الحفل الممتاز، ومن جانبهم مثل بعض من الطلاب المتخرجين بمسرحيّة أضحكت الجميع يمجدون فيها قيمة العلم وأهميته .
ثم انتقل الكلام إلى الضيوف حيث تكلم أحمد عبد جري، وعبدالناصر طفرور وشكرا لجميع الحاضرين من العلماء والسلاطين والعرفاء.
ومن جانب الوالدين فقد تكلم عبدالله جامع هارون حيث عبر عن شعوره وفرحه بإتمام أولاده للمرحلة الثانوية، وشكر لله ثم لأساتذة أولاده الذين ساعدوهم بأغلى ما يمتلكونه حتى أبلغوهم إلى هذه المرحلة .
ومن جانب المشاركين فقد تكلم مدير شركة تليصوم للإتصالات في بوهودلى عبدالصمد علي حسن ورئيس منظمة المياه فارح حاج عبدي، وسليمان فارح محمد (شنفول) – من تجار مدينة بوصاصو –
و فقد أخذ كلمة الختام لهذا الحفل القيم جراد عبدالله جراد سوفى حيث حض الطلاب على العلم والإستفادة من الفرصة التعليمية الغالية في المدينة لأنهم يجدون التعليم حتى الجامعي وهم في مدينتهم كما ذكرهم بما عاناهم أساتذتهم من السفر إلى الخارج والتعرض لمشاكل الغربة والإقتصاد من أجل التعليم الجامعي .
وأخير قد انتهت الحفلة بجو من الفرح والسرور.
عبدالله عبدالعزيز اسماعيل