وفد خريجي معهد الإمام البخاري في مدينة جلدوجوب في طريق الزيارة لإخوانهم في بوهودلي

 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد،

فقد كنا في مدينة لاسعانود منذ ثلاثة أيام نشارك فعاليات المؤتمر لخريجي المعاهد الشرعية في الصومال حيث شارك فيه اثنا عشر معهداً من مختلف مناطق الصومال ومدنها، ويمثل كل معهد ثلاثة من خريجيه .

وقد قام خريجو كل معهد بتقديم تقارير عن معهدهم وعن ملتقى الطلاب للخريجين، وقامو أيضاً بتقديم مواضع مختلفة عن المشاكل التي يعاني منها الشعب الصومالي كالقبلية ونحوها .

وكان من أعمال تلك الأيام أن آخت رابطة المعاهد الشرعية في الصومال بين كل معهدين من المعاهد الإثنى عشر فصارو كالتالي:

1-  معهد السنة في مقديشو ومعهد بن كثير في عيرجابو .

2-  معهد الدعوة في هرجيسا ومعهد الهداية في برتنلى

3-  معهد الفاروق في جالكعية ومعهد الفرقان في لاسعانود .

4-  معهد بن حجر في بوصاصو ومعهد إمام الشافعي في برعو .

5-  معهد زيلع في بورما ومعهد خديجة في جرووى .

6-  معهد الفرقان في بوهودلى ومعهد إمام البخاري في جلدوغب

حيث حضت الرابطة على كل معهدين أن يقوما بزيارة بعضهما والتعرف على منطقة الآخر ومدنها وقراها وتاريخا ومشاهيرها وشعرائها وأدبها وقبائلها.

وقد انتهى المؤتمر ليلة الجمعة السادس من شوال 1435 هـ الموافق 1/أغسطس/2014م .وفي تلك الليلة قام الطلاب الممثلون لمعهدي الفرقان وإمام البخاري في بوهودلى وجلدوغب وهم كالتالي :

 

 

 

قامو بعقد أولى لقاءاتهم الخاصة بمشاركة :

الشيخ أحمد عبدالصمد عبدلى – رئيس رابطة المعاهد الشرعية في الصومال –

والشيخ :عبدالشافي أحمد علي – رئيس جامعة شرق إفريقيا فرع بوهودلى، ومدير معهد الفرقان في بوهودلي –

حيث قدم خريجو معهد الفرقان في بوهودلى أول استضافة رسمية للإخوة خريجي معهد الإمام البخاري في جلدغب وقد قبلوها بكل ترحيب .

وفي يوم السبت 7/شوال/1435هـ الموافق 2/أغسطس/2014م في الساعة العاشرة تقريباً سافرنا إلى مدينة بوهودلى حيث مقر معهد الفرقان في بوهودلي، وفيها يتواجد أكثر عدد من طلابه وخريجيه، وقد كانت رحلة ممتعة بمعنى الكلمة فقد غادرنا لاسعانود ومررنا بمدن كثيرة جديدة علينا ومنها : عنجيد، وأطيعديى، وتولوسمكاب، ويجوري، وييلى، وفرجنو، وعيجاج، وهرفطي، وسولجوكتو.

( canjiid , adhicadeeye , tuulosamakaab , yagoori , yayle , farjano , ceegag , horfadhi , sooljoogto )

وفي الطريق كان الجميع يتجاذب أطراف الحديث ويتناسى عناء السفر بالحديث عن المدن التي يمرون بها وتاريخها ومشاهيرها وأشعارها وظريف قصصها، كما كانو يميلون بعض الوقت إلى الألغاز والأحجيات الصومالية، وكذالك النقاش حول كيفية نجاح المظلة الحديثة لخريجي المعاهد الشرعية في الصومال .

وقد جمعنا الظهر والعصر تاخيراً في مدنة عيجاج، كما تناولنا فيها بعض الغداء والشاي في الثالثة مساء، وقد التقينا بشيخ مدينة عيجاج الشيح محمد عبدالغني معلم فارح، حيث زودنا بآخر الأنباء الدعوية عن مدينة عيجاج.

ثم صلينا المغرب في مسجد مدينة سولجوكتو ثم غادرناها إلى مدينة بوهودلى – التي تبعد عناها حوالي 30 كيلو متر- وقد تعرضنا في الطريق بين بوهودلى وسولجوكتو لعطل مفاجئ أصاب سيارتنا، فصلينا العشاء في الطريق، ومن هنا استقبلنا سيارة جامعة شرق افريقيا ورحبت الطلاب لغاية وصولهم الي بوهودلي بعد صلاة العشاء، ونزلوا على فندق عبد جري بلازا وسط المدينة بعد استقبال حار من طلاب وخريجي معهد الفرقان في بوهودلي