أقيمت مساء يوم الجمعة 28/1/1436 21/11/2014 في فندق كاه (هرجيسا) حفلة التخرج للدفعة التاسعة من طلاب وطالبات معهد الدعوة للدراسات الإسلامية واللغة العربية في هرجيسا البالغ عددهم (122) طالب وطالبة بعد رحلة دراسية استمرت منذ ثلاث سنوات استفاد الطلاب خلالها العلوم الشرعية واللغة العربية وبذلوا جهودهم وتعلموا أيضا الصبر والمصابرة كما تعلموا الآداب السامية التي ينبغي أن يتصف بها طالب العلم الشرعي.
وقد حضر هذا الحفل الميمون كوكبة من علماء وأعيان البلد ووزراء من الحكومة وبعض أولياء الأمور الذين تخرج أبناؤهم وبناتهم من هذا الصرح العلمي ليشاركوا فرحتهم وسرورهم في هذه الحلفة التي تعلوها البهجة والقبطة لدى الحاضرين.
وقد شمل افتتاح الحفلة كلمات وتوجيهات وإرشادات من العلماء والدعاة
حيث استهل الحفلة أحد الطلاب آيات من الذكر الحكيم. ثم إلى كلمة مدير المعهد الشيخ ابراهيم أحمد حرسي حيث وجه كلمته بتقديم خالص الشكر والترحيب للحضور كما أشاد المعلمين لأداء مهمتهم وتبليغ رسالتهم المنوطة بهم بأحسن وجه كما تحدث أيضا عن تاريخ المعهد منذ افتتاحه وما تحقق له من إنجازات ملموسة. وركز كذلك أهمية التعليم والدعوة إلى الله بعد العلم والعمل.
كلمة مدير مؤسسة الكرم للدعوة والتنمية الشيخ فيصل محمد عمر . حيث قدم هناك وصايا غالية و طلب من كل دفعة تخرجت من المعهد بإرسال عشرة داعية إلى القرى والأرياف النائية ليكونوا بداية خير لإنقاذ هذه الأمة، وعلى الطالب الذي يريد أن يكون شيخا لازم عليه العودة إلى قريته.
كلمة الأمين العام لرابطة المعاهد الشرعية الشيخ محمد إبراهيم جامع، كما أخبر فضيلته أيضا بإنجازات الرابطة منذ تأسيسها وما وافرها الحظ من تحقيق منح لطلاب المعاهد ومنها المنح التى قدمتها بعض الجامعات كجامعتي الإمام محمد بن سعود في الرياض والعلوم التطبيقية في الأردن حيث ينتظر منحا اخرى من جامعات اخرى.
كما بشر الحاضرين بافتتاح المعهد العالي للدعاة قريبا في مدينة هرجيسا.
كلمة وزير القصر الرئاسي حرسي علي حاج حسن والتي تحدث عن أهمية العلم وأنه لايدرك براحة الجسم كما استشهد نماذج من صبر العلماء على تحصيل العلم وأشاد بأن الحكومة تساعد المعهد قدر استطاعتها ليواصل جهوده العلمية والدعوية.
كلمة معالى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ خليل عبدالله أحمد، حيث وجه خالص الشكر للقائمين بهذا المعهد، وأشار بأنّ هذا المعهد من المعاهد المعدودة في بلدنا الذي تخرج منه المعلمون والخطباء كما أوصى الطلاب على احترام العلماء والحذر من وقيعتهم باللسان أو اليد والتلذذ بهذا اللحم المسموم.
ومن جانبهم عرضت الطلبة المتخريجين برنامجا رائعا حيث قدموا شهادات شكر وتقدير لوزير الشؤون الإسلامية والأقاف الشيخ خليل عبدالله أحمد، ومدير المعهد وبعضاً من أساتذة المعهد.
وفي الختام بدأت تقديم الجوائز لأوائل الطلبة في الإمتحان النهائي.