شارك كل من الأمين العام لرابطة المعاهد الشرعية الشيخ محمد إبراهيم ورئيس مكتب الشؤون الإدارية الشيخ عبد الله إبراهيم -أبو المعالي- ورئيس مكتب الامتحانات الشيخ عبد الرحمن محمد سيغالي لقاء تواصل الجسد- في مكة المكرمة- الذي أعدته الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم -فرع مكة المكرمة-.
وحضر اللقاء علماء ودعاة من الصومال، وباكستان، وتوجو، وأفغانستان، وإثيوبيا، ونيجيريا، والسعودية وغير ها من بلدان العالم.
والهدف من اللقاء السنوي الذي تقيمه الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم في مكة هو التعارف بين الدعاة، وتمتين العلاقة بينهم، وتبادل الأخبار الدعوية والمعلومات العامة عن البلاد التي أتوا منها والخبرات والتجارب الدعوية والتعليمية والخيرية. وبناء على هذا تم التعارف بين الحضور، وقدم كل وفد للحضور أوضاع بلده ولاسيما الأمور المتعلقة بالدعوة والتعليم الشرعي.
وألقى الأمين العام لرابطة المعاهد الشيخ محمد إبراهيم كلمة شكر وتقدير لجميع المشاركين في البرنامج وخاصة إدارة الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم فرع مكة الذي نظم هذا الاجتماع. كما تحدث الشيخ محمد إبراهيم عن الصومال ووضع الدعوة هناك، وقال: ” الدعوة في الصومال بخير، ومنتشرة في جميع أنحاء البلاد ولها تأثير قوي على جميع شرائح المجتمع الصومالي على اختلاف مناطقه وقبائله.
وقال الشيخ محمد: الشعب الصومالي مسلم 100% وسني أيضا وعلى مذهب الإمام الشافعي” وليس في البلد أقليات أو طوائف، والحمدلله .
وتحدث الشيخ محمد عن رابطة المعاهد الشرعية ودورها في نشر الدعوة والعلم الشرعي واللغة العريبة في ريوع الصومال. وذكر أن الرابطة تشرف حاليا على 39 معهد، 18 منها ثانوية يدرس فيها حاليا 10227 طالبا وطالبة، وتخرج منها حتى الآن 3027 طالبا وطالبة. وقد تخرج كثير من هؤلاء الطلاب من كليات الشريعة والدراسات الإسلامية، كما يواصل المئات منهم الدراسة الجامعية حاليا.
والإخوة الذين نظموا هذا البرنامج الأخوي قدموا للعلماء والدعاة المشاركين عشاءً تكريمياً وهدايا قيمة. وفي ختام اللقاء أبدا جميع المشاركين والحضور ارتياحهم وسعادتهم بإقامة مثل هذه اللقاءات التي تخدم الدعوة إلى الله وتقوي الأخوة الإيمانية.
يا أخي المسلم في كل مكان وبلد أنت مني وأنا منك كروح في جسد.
والهيئة الإسلامية العالمية للتعليم هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، ومهمتها رسم السياسات والأهداف للتعليم، ودعم مناشطه مادياً ومعنوياً في المناطق المحتاجة من العالم الإسلامي وفي مجتمعات الأقليات الإسلامية. ومقرها الرئيس مكة المكرمة.