في يوم السبت 26/شعبان/1436ه الموافق 13/6/2015م , قام الشيخ السلطان عبد الرحمن عبدالله أوجود أحد رؤساء القبائل في صوماليلاند بتكريم طلاب معهد العالي للتنمية البشرية وأساتذته في حفلة أقيمت في مطعم جولس في مدينة هرجيسا، بحضور سلطان عثمان سلطان على سلطان مطر السلطان العام لاحد أعرق القبائل في صوماليلاند، سلطان يوسف محمد حيرى المتحدث الرسمي لرؤساء القبائل في صوماليلاند وعدد من التجار والعلماء.
وبعد تناول الغذاء في أحد صالات المطعم، إفتتح الشيخ/ محمد إبراهيم جامع مدير المعهد العالى بكلمته المناسبة حيث شكر أولا صاحب اليد في هذا التكريم سلطان عبد الرحمن، وجميع الحضور، وتحدث المدير تاريخ المعهد وكيفية تأسيسه وصاحبة الفضل الكبير التي تبرعت أرض المعهد مع مبلغ مالي للبناء، مبينا أن الامة في حاجة ماسة في مثل هذه الفكرة وتحقيقها، وتحدث أيضا عدد الطلاب المرتبطين في المعهد وانهم جاءوا من معظم أقاليم صوماليلاند والصومال وان عددهم ما يقارب 45 طالب مرتبط في المعهد وان المعهد وفر لهم المسكن والمطعم والدراسة، واخيرا طلب من الجميع دعم المعهد معنوياً ومادياً من أجل تحقيق الهدف الذي من اجله أسس المعهد.
ثم تحدث الشيخ الدكتور / عيسى محمود عبدالله مدرس المعهد وعضو هيئة علماء الصومال حيث اكد أهمية هذا المعهد للمجتمع الصومالى عامة وللصومالىلاند خاصة واعرب ان طلاب المعهد العالى هم علماء المستقبل الذين يتولون المسؤولية بعدهم وذكر أيضا أهمية تشجيع ودعم الطلاب وانهم ضيوف لاهل المدينة وان مساعدتهم لازم على اهل المدينة من رؤساء القبائل والتجار في كل جوانب حاجاتهم .
كما اكد الشيخ/عبد الرحمن من مشايخ المسجد الكبير على متان كلمة الشيخ عيسى الموجهة لجميع الحضور وكبار الشخصيات في سبيل تحقيق مهمة فتح هذا المعهد النموذجي
كم حرض الطلاب بمواصلة جهودهم لتحقيق انجاز كبير في دروسهم وتخصصاتهم الشرعية.
وبعد كلمات الشيوخ والمدير، تحدث الطالب سعيد موسى حاجي نور رئيس جمعية الطلاب في المعهد متحدثا باسم الطلاب حيث شكر أيضا السلطان الذي أقام هذه المناسبة وعبر عن فرحهم مثل هذا التكريم وانها تعطيهم نشاطا وحماسا تسهل لهم طريقهم الى الامام وتحصيل العلوم الشرعية ودعا الله ان يجزي السلطان خيرا وعوضا طيبا.
ثم انتقل الميكرفون الى صفوف السلاطين الثلاثة حيث بدا الكلام صاحب اليد الخيري الذي بسببه هذا الحشود سلطان عبد الرحمن الذي بدا بالشكر كل من قبل نداءه في مشاركة تكريم الطلاب وانها تحفيز للطلاب لمواصلة احتهادهم للعلوم الشرعية وكذلك حث السلطان على الحضور من السلاطين والتجار ان بدعمو المعهد ماديا ومعنويا وذالك من باب تعاون بالبر والتقوى وان ينفقو أموالهم في سبيل الله لاجل هذا المعهد، وجاءت بعده كلمة السلطان يوسف محمد حيرى الذى شكر سلطان عبد الرحمن على هذا الابداع واعرب من جانبه انه من الطلاب وادرة المعهد وانه يبدل بكل جهوده للمعهد وحث التجار على العمل مع الإدارة في خدمة علماء المستقبل.
تم اختتم المناسبة سلطان عثمان سلطان علي سلطان مطر حيث اكد توحيد جهود السلاطين مع جهود العلماء ووعد بجانبه انه يبدل كل جهده من اجل تخريج علماء المستقبل في هذا المعهد.
وأخيرا انتهت الجلسة بدعاء الى الأخت فاعلة الخير التي انفقت ارض المعهد وبعض المال ان يبدل الله الجنة على ما انفقت من مال.
ومن اهم اهداف مثل هذه المناسبة توطيد العلاقة بين إدارة المعهد ورؤساء القبائل والتجار مما يؤد التعاون الخيري والعمل مع بعض من اجل تحقيق غاية سامية في المجتمع والأمة .
